يعتقد العديد من الرياضيين أنهم بحاجة إلى مكملات غذائية لأداء أفضل ما لديهم، لكن هذه الثقة في المكملات الغذائية غير مستحقة. في حين أنه من الصحيح أن بعض المكملات الغذائية يمكن أن تكون مفيدة في بعض الظروف، فإن الناس يبالغون بانتظام في تقدير فوائدها وسلامتها. يستخدمها الكثيرون دون فهم صناعة المكملات أو التحدث إلى اختصاصي تغذية، ويعتمدون بدلاً من ذلك على الإعلانات ووضع العلامات التجارية. ومع ذلك، لا يمكن للناس أن يثقوا فيما تدعي العديد من المكملات أنها تحتوي عليه أو تقدمه بسبب التنظيم غير الفعال لصناعة المكملات الغذائية.

ليس هناك ما يضمن خلو أي منتج مكمل من المواد المحظورة ويجب على الرياضيين أن يكونوا على دراية كاملة بالمخاطر التي تتعرض لها حياتهم المهنية إذا اختاروا استخدام منتج مكمل. يمكن أن تتلوث المنتجات بالمواد المحظورة أثناء عملية التصنيع. من المبادئ المهمة في المدونة المسؤولية الصارمة، والتي تنص على أن الرياضيين هم وحدهم المسؤولون عن أي مواد محظورة في نظامهم، بغض النظر عن كيفية وصولها إلى هناك وما إذا كانت هناك نية للغش. قبل تناول المكملات، يجب على الرياضيين تقييم الحاجة والمخاطر والعواقب المترتبة على حياتهم المهنية.

يجب على جميع الرياضيين إجراء بحث شامل عبر الإنترنت قبل استخدام أي منتج مكمل.

عدم المعرفة ليس عذراً  إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فسيكون عليك إثبات كيفية دخول المادة المحظورة إلى جسمك.

يمكن أن تكون تسمية المكونات على المنتجات غير دقيقة. كن حذرًا من المنتجات التكميلية الملوثة، خاصة عند الشراء عبر الإنترنت.

لا تستطيع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أو الوكالة البحرينية لمكافحة المنشطات أو أي منظمة أخرى لمكافحة المنشطات التصديق على المنتجات التكميلية أو الموافقة عليها، ويجب استخدام أي منتج يدعي أنه “آمن للرياضيين” بحذر شديد. إذا ادعت شركة ما أن منتجها قد تم اعتمادها من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أو الوكالة البحرينية لمكافحة المنشطات، فإن هذا البيان غير دقيق.

اطلب دائمًا المشورة من كادر طبي مؤهل لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى استخدام مكمل.

حتى إذا اخترت استخدام مكمل غذائي، فاستخدم فقط المكملات الغذائية التي تم اختبارها على دفعات لتقليل مخاطر التلوث كما يجب عليك التحقق من أرقام الدُفعات الفعلية قبل الاستخدام.